قناة فرانس 24 العربية الممولة حكوميا تروّج لنظرية المؤامرة غير الصادقة ضد إسرائيل

الصورة من: Al Jazeera Media Network, CC BY-SA 4.0 , عبر ويكيميديا كومنز

مراسلة فرانس 24 العربية في القدس، ليلى عودة، لديها تاريخ في التغطية المنحازة ضد إسرائيل والشئون الإسرائيلية، فمن بين هذه القضايا، أشارت هذه الصحفية، التي تعمل لصالح هيئة البث العامة الفرنسية، وبشكل مضلل إلى اليهود غير العنيفين (المسالمين) ممن زاروا جبل الهيكل/ الحرم القدسي الشريف، بوصفهم “مستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى”، كما وصفت الأراضي المعترف بها دولياً لإسرائيل بأنها “محتلة” و”أراضي 1948″.

وبالإضافة إلى ذلك، وفي الآونة الأخيرة، تكهنت المراسلة في وقت سابق من هذا الشهر بنتيجة التحقيق في الرصاصة، التي يُزعم أنها قتلت الصحفية، شيرين أبو عاقلة، من قناة الجزيرة.

وفي هذا الصدد، أكد مسئولون إسرائيليون، سواء عبر بيان عسكري أو في الصحافة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أو الإسرائيليين شاركوا في عملية فحص الرصاصة التي سلمتها السلطة الفلسطينية للأمريكيين؛ وأن عملية الفحص الباليستي لم تتمكن من تحديد الجهة المسئولة عن مقتل شيرين أبو عاقلة؛ وحتى فيما يتعلق بالسلاح الذي أطلقت منه الرصاصة، لم يتم تحديد السلاح الذي أطلق الرصاصة بالفعل، وهذا يعني أن هذا قد يكون محاولة أولية لتبديد القضية، وتجنب تحميل أي من الأطراف المسئولية، وخصوصا الجانب الإسرائيلي.

بالطبع، قضية شيرين أبو عاقلة اليوم أخذت بُعداً أكبر، ربما في إطار محاولة تملص إسرائيل من تحمل المسئولية عن أفعالها، ولكن هذه المرة بدعم أمريكي علني.

لا يوجد أي دليل على أن هناك تسترا أمريكيا-إسرائيليا قد حدث في أي وقت، وبالتالي، فإن طرح، ليلى عودة، لهذه التكهنات غير المبررة يشكل تعبيراً تحريرياً غير مهني يتعارض تمامًا مع المعايير الصحفية التي يجب أن يلتزم بها المذيع الفرنسي، الذي يعمل في وسيلة إعلام حكومية يمولها دافع الضرائب الفرنسي.

أنظر إلى التقرير المنشور بالإنجليزية على موقع مؤسسة “كاميرا” بالإنجليزية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *