للمرة الثانية خلال عشرة أيام، أيد محررو صحيفة الغارديان الشكوى التي قدمناها إليهم، حيث اعترفت الصحيفة بحصول خطأ تحريري يتعلق بالتوصيف الخاطئ لحكم محكمة العدل الدولية (ICJ) في يناير والمنشور عبر صفحتهم. وفي مقال كتبه دانييل هيرست، محرر الشؤون الأمنية للصحيفة، في الطبعة الأسترالية لصحيفة الغارديان حمل عنوان (خلافا لموقف حزب العمال..فاطمة بايمان تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة)
وقد نشر المقال في 15 مايو ، وتضمن النقاط التحريرية التالية :
لم تصدر محكمة العدل الدولية بعد حكما موضوعيا بشأن مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا، لكنها قالت في حكم مؤقت في يناير/كانون الثاني إن هذه المزاعم “معقولة” وأمرت إسرائيل باتخاذ جميع الخطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية والتحريض عليها.
وكما أشرنا سابقًا، في هذه المقابلة مع جوان أودونوغو، الرئيس السابق لمحكمة العدل الدولية، لم تحكم المحكمة بأن الادعاء بالإبادة الجماعية “معقول”. لقد حكموا فقط بأن “هناك خطر إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحق الفلسطينيين في الحماية من الإبادة الجماعية”.
أيدت صحيفة الغارديان شكوانا، وراجعت النص وأضافت الإضافة التالية: وفي 6 مايو/أيار، طالبنا بتصحيح نفس القضية، في مقال افتتاحي لصحيفة الغارديان بقلم مقداد فيرسي، المتحدث باسم المجلس الإسلامي في بريطانيا،
ملحوظة: في الرابع والعشرين من مايو ٢٠٢٤ أصدرت محكمة العدل الدولية حكما يقضي بوقف عمليات إسرائيل العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
بقلم: آدم ليفيك
أنظر إلى التقرير المنشور بالإنجليزية على موقع “CAMERA UK” التابع لمؤسسة “كاميرا”.
