حث مكتب مؤسسة “كاميرا” في إسرائيل على تصحيح مقال لوكالة “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية، الذي أشار على نحوٍ غير دقيق أن النائبة ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب تُعد “أول فلسطينية أمريكية في الكونغرس” (25 أغسطس/آب، “هل تستطيع هاريس استعادة تصويت المسلمين الحاسم في ميشيغان؟” (انظر إلى أرشيف وايباك للنسخة غير المصححة).
في حين أن طليب هي أول امرأة فلسطينية أمريكية في مجلس النواب، لكنها ليست أول ممثلة فلسطينية أمريكية. وقد سبق طليب النائب جاستن أماش، الذي كان والده فلسطينياً، في مجلس النواب من عام 2011 إلى عام 2021، وقبلهما خدم الجمهوري جون إيسونونو في مجلس النواب من عام 1997 إلى عام 2003، وينحدر والده من المسيحيين الأرثوذكس اليونانيين من أورشليم القدس.
وقد كان أول عضو ذو أصول فلسطينية يتبوأ مقعد في الكونغرس – وإن لم يكن عربياً فلسطينياً – هو جون هانز كريبس، الذي خدم في الدائرة السابعة عشرة في كاليفورنيا من عام 1974 إلى عام 1979، وُلد كريبس في برلين وانتقل إلى فلسطين الانتدابية عندما كان طفلاً في عام 1933.
واتفق محررو وكالة “فرانس برس” مع “كاميرا” على أن التصحيح مطلوب، وعدّلوا النسخة لتحديد طليب بدقة باعتبارها “أول امرأة فلسطينية أمريكية في الكونغرس”، كما قام موقع ياهو لاحقًا بالتصحيح، وتم إعادة إنتاج النسخة الدقيقة في العديد من منافذ الأخبار المحلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك OC Today-Dispatch و The Advocate & Democrat وThe San Francisco Examiner.
ومن بين وسائل الإعلام التي سبق أن صححت الخطأ نفسه: رويترز، وهآرتس، وهيل.
انظر إلى النسخة الأصلية من التقرير على موقع مؤسسة “كاميرا” بالإنجليزية.