تمكن فريق “كاميرا” الإسرائيلي من إقناع وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشييتد برس” بتصحيح عبارة خاطئة وردت في
تقرير كانت قد نشرته على موقعها يوم 10 فبراير/شباط 2020. ووصفت الصيغة الأولية لهذا التقرير تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أنه:
“حزباً سياسياً يسارياً لديه جناحاً عسكرياً.”
غير أن معظم الدول الغربية تعد الجبهة الشعبية منظمة إرهابية بسبب مسؤوليتها المباشرة عن عمليات إرهابية وفظائع لا حصر لها ضد مدنيين إسرائيليين منهم أطفال ورُضع، كعمليات إختطاف الطائرات خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وعملية نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في تل أبيب التي قتل خلالها ثلاثة مدنيين إسرائيليين، وكذلك عملية فبراير/ شباط 2002 في مستوطنة كارني شومرون التي قتل من جرائها ثلاثة أطفال أبرياء لمجرد كونهم يهودًا… كما قامت الجبهة الشعبية بإغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الراحل رحبعام زئيفي عام 2001. ولم تتبرأ الجبهة الشعبية قط عن عملياتها الإجرامية بل أنها تفتخر بها حتى يومنا هذا.
وقد إستجابت هيئة تحرير وكالة “أسوشييتد برس” لمراجعة فريق “كاميرا” وتم تصحيح الصيغة الخاطئة الآنفة الذكر من خلال إضافة ملاحظة جانبية على هامش صفحة التقرير جاء فيها ما يلي:
“[أما الجبهة الشعبية، ف] تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي منظمةً إرهابيةً إذ [نفذت] هجمات بارزة إعلامياً على مدى عقود، بما في ذلك عمليات إختطاف طائرات وكذلك إغتيال وزير إسرائيلي عام 2001.”
أنظر إلى التقرير حول الموضوع في موقع “كاميرا” باللغة الإنجليزية