تمكن طاقم الفرع الإسرائيلي من مؤسسة (كاميرا) من دفع صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية نحو تصحيح الخطأ الذي كان قد ورد في تقريرها المنشور أصلاً يوم 24/2/2018 والذي تناول قرار الإدارة الأميركية تسريع إجراءات نقل سفارتها إلى القدس لتتزامن مع حلول عيد الاستقلال الـ70 لدولة إسرائيل الذي سيوافق يوم 14/5/2018. وقد جاء في الصياغة الأصلية للتقرير أن مقرّ السفارة الأميركية كان يقع حتى الآن في تل أبيب إلى جانب مقارّ جميع البعثات الدبلوماسية.
وتدخل طاقم (كاميرا) لافتًا انتباه هيئة تحرير “لوس أنجلوس تايمس” إلى أن أكثر من 16 دولة كانت قد افتتحت على مرّ السنين (معظمها في خمسينيات القرن الماضي) ممثلياتها الدبلوماسية لدى إسرائيل في مدينة القدس (ولو مؤقتًا)، حيث كانت منها ثلاث دول إفريقية هي ساحل العاج وزائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية) وكينيا إلى جانب إحدى عشرة دولة من أمريكا اللاتينية وهي كل من بوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوستا ريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وألسلفادور وغواتيمالا وبنما والأوروغواي وفنزويلا، بالإضافة الى هايتي وهولندا. كما أكد طاقم (كاميرا)، لدى تعامله مع القضية المشار إليها، أن هناك في القدس منذ فترة بعيدة ممثلية دبلوماسية أميركية أصبحت منذ أكثر من قرن (وتحديدًا منذ عام 1912) تعمل بصفة قنصلية عامة، ناهيك عن 8 قنصليات عامة أخرى ما زالت تعمل حتى الآن في القدس لتقديم خدماتها لرعايا الدول المعنية وهي كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا واليونان والسويد، علمًا بأن مقارّ بعض هذه القنصليات تقع في القدس الغربيها فيما تقع مقارّ بعضها الآخر في القدس الشرقية. كما يحتفظ الاتحاد الأوروبي بمكتب تمثيلي في القدس الشرقية ويحذو الكرسي الرسولي حذوه. وفي اعقاب تدخل طاقم كاميرا أوضحت “لوس أنجلوس تايمز” لقرائها أن بعض الدول كانت قد فتحت سفارات لها في القدس، بيد أنها رفضت اعتبار القنصليات ومكاتب التمثيل المذكورة بعثات دبلوماسية. وجاء توضيح الصحيفة على النحو التالي: |
كاميرا تدفع بصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية لإبراز الحقيقة بشأن السفارات الأجنبية في القدس
0
Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
Email