كتبت: هدار سيلع
بمشاركة من كاميرا العربية
في أعقاب موجة العمليات الإرهابية التي وقعت في إسرائيل، بالفترة ما بين أواخر شهر مارس/ آذار، وأوائل شهر مايو/ آيار من عام 2022، راجعت مؤسسة كاميرا العربية منشورات (كتابات) القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، حول الهجمات الأربع التي أودت بحياة مدنيين إسرائيليين عزل، وكانت بالترتيب
- في مدينة بئر السبع في 22 مارس /آذار
- في مدينة بني براك في 29 مارس/ آذار
- في مدينة تل أبيب في 7 أبريل/ نيسان
- في مدينة إيلات في 5 مايو/ آيار
وكانت أقسام التعليقات في جميع المنشورات الـ 27 تقريباً موزعة كالتالي (8 منشورات عبر فيسبوك، و18 عبر منصة أكس (موقع تويتر سابقاً) وواحدة عبر يوتيوب)، جميع التعليقات كانت مليئة بمحتوى معادٍ للسامية وداعمٍ للإرهاب، وهو المحتوى الذي أعرب في مضمونه التحريري عن السعادة لمقتل مدنيين، والإشادة بالجناة لقيامهم بارتكاب هذه العمليات التخريبية.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت أقسام التعليقات في منشورات بي بي سي العربية التي تغطي تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول الأصل اليهودي المزعوم لأدولف هتلر، عشرات التعليقات إما تنكر المحرقة أو تحتفل بها أو تلقي باللوم عليها على الشعب اليهودي (توضيح: قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع القناة الإخبارية الإيطالية Zona Bianca: إن كان زيلينسكي يهوديا، أعتقد أن هتلر كان لديه أيضا دم يهودي، مضيفا أن “بعض أسوأ المعادين للسامية هم من اليهود”).
ورغم أن المبادئ التوجيهية التحريرية لهيئة الإذاعة البريطانية لا تحدد صراحةً متى تجب مراقبة وفحص التعليقات البغيضة على وسائل التواصل الاجتماعي (انظر أدناه)، فإن وجهة نظر CAMERA Arab وCAMERA UK هي أن المؤسسة يجب أن تتحمل المسئولية، خاصة في ضوء كثرة التعليقات ونهجها التحريري الصارخ.
تعليقات مؤيدة لقتل المدنيين
في العديد من صفحات الويب (التابعة للقناة)، تجاوز عدد التعليقات التي تشيد بقتل المدنيين عدد التعليقات المحايدة والتعليقات القليلة جداً، التي عارضت الهجمات وأدانت قتل المدنيين، وتضمنت صفحة الويب الخاصة بأحد مقاطع فيديو بي بي سي العربية على موقع يوتيوب، ما يقرب من 600 تعليق تؤيد الهجمات من أصل نحو 1100 تعليق بنسبة مئوية (55%)، في حين عارض الهجمات أقل من عشرة تعليقات بنسبة مئوية (1%)، من خلال مسار العرض الذي أشار إلى أن الضحايا كانوا من المدنيين. وتم تقديم ما يزيد على 1200 تعليق داعم على ثمانية منشورات لهيئة الإذاعة البريطانية على فيسبوك تتناول الهجمات وتناقشها، وحصلت حسابات بي بي سي عربي على تويتر (“بي بي سي عربي” و”بي بي سي عربي – عاجل“) على نحو 150 تعليقاً مؤيداً رداً على 18 تغريدة، وهو ما يتجاوز مرة أخرى عدد التعليقات المحايدة أو المعارضة بهامش كبير.
التعليقات المنكرة للهولوكوست
وفي إطار مشاركة تغطية بي بي سي عربي لتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الذي ألمح إلى الأصل اليهودي المزعوم لأدولف هتلر، عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تديرها الخدمة في المنشورات السبعة حول هذا الموضوع، التي تم الترويج لها على موقع يوتيوب وفيسبوك وتويتر، أحصت مؤسسة كاميرا العربية ما لا يقل عن 85 تعليقاً ينكر المحرقة أو يشيد بها أو يحمّل اليهود المسئولية بشكل جماعي عنها.
مساءلة بي بي سي
ضمن قسم “توقعات الجمهور”، تنص التوجيهات التحريرية لهيئة الإذاعة البريطانية على ما يلي: “يتوقع جمهورنا أن تعكس المساحات التي تديرها بي بي سي على منصات الطرف الثالث قيماً مماثلة لنشاطنا على المنصة، في سياق لهجة وأسلوب موقع التواصل الاجتماعي المحدد المعني.
على الرغم من أن كل منصة لها شروطها وأحكامها الخاصة التي تحكم سلوك المستخدم، فإنه لا ينبغي لنا أن نعتمد بشكل كامل على المنصات نفسها لإدارة المجتمعات في مساحات بي بي سي، نحن بحاجة إلى تحمل المسئولية الشاملة.
ستكون لعلامات بي بي سي التجارية هويتها الخاصة، المألوفة لدى جمهورها، التي يجب أن تكون قادرة على التعبير عنها من خلال المحتوى الذي تشاركه والمحادثات التي تجريها، ويجب عليهم استخدام نفس ״حرف G للتحذيرات التوجيهية״ بشأن المحتوى الذي نستخدمه على مواقعنا.
يجب أن يكون أي تدخّل خفيفاً، ولكن لا ينبغي لنا أن نتسامح مع السلوك الذي من المحتمل أن يسبب الإساءة للجمهور المستهدف، يجب أن نكون على دراية بأي مخاطر قانونية محتملة تطرحها أي تعليقات تنشأ عن المحتوى الذي ننشره على منصات محددة، قد نفكر على سبيل المثال في إيقاف تشغيل التعليقات على المواقع حيثما أمكننا ذلك؛ عدم نشر محتوى خطير على المواقع التي لا يمكن حظر التعليقات فيها؛ أو التأكد من أن لدينا موارد إشراف إضافية للمحتوى الذي قد يكون صعباً.
في التعليقات والمحادثات المرتبطة بالمحتوى الموجود على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، يجب أن نهدف إلى استيعاب أكبر مجموعة ممكنة من الآراء، بما يتوافق مع واجب الرعاية واللغة والسلوك المناسبين والقانون، يجب أن ندرج، حيثما يتم تقديمه، التعليقات التي تنتقد بي بي سي أو المواهب أو البرامج أو السياسات.
تحت أي ظروف يمكن لهيئة الإذاعة البريطانية أن تقوم بإيقاف التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الإشراف عليها، ولا يقدم التوجيه إجابة واضحة عن هذا السؤال، ومع ذلك، فإنه يوفر المعايير التي ينبغي أن يستند إليها مثل هذا القرار، هل سيساعد الاعتدال في “عكس قيم مماثلة لقيمنا [على قناة بي بي سي] على نشاط المنصة” في نظر الجماهير المستهدفة؟ هل من المحتمل منع هذه الجماهير من الإساءة؟ هل التعليقات “تتوافق مع واجبنا في الرعاية” وهل تلتزم “باللغة المناسبة؟” أو هل يعرضون هيئة الإذاعة البريطانية “لمخاطر قانونية” بدلاً من ذلك؟
في ضوء هذه الأسئلة، تتخذ كل من CAMERA Arab وCAMERA UK (مؤسسة كاميرا بفرعيها العربي وفي بريطانيا) موقفاً يقضي بضرورة اتخاذ هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إجراءات فورية لإخفاء هذا النوع من التعليقات البغيضة عن الأنظار، خاصة بالنظر إلى عددها الكبير وطبيعتها العلنية (طبيعتها التي تجعل الجميع يشاهدونها بسهولة)، علاوة على ذلك، وفقا لقانون الإرهاب في المملكة المتحدة لعام 2006، فإن تشجيع الإرهاب ضد المدنيين العزل لا يقع تحت حماية حرية التعبير، أما بالنسبة لإنكار الهولوكوست، على الرغم من أنه ليس غير قانوني في المملكة المتحدة في حد ذاته، فإنه لا يتماشى مع القيم التي يعكسها نشاط بي بي سي على منصاتها الخاصة، كما أنه لا يتوافق مع “اللغة المناسبة”، أو “واجب الرعاية” ، وبالتالي فإن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مدينة للمشاهدين اليهود ودافعي رسوم الترخيص (المقصود هنا مدينة بالاعتذار لهم).
إن إبقاء هذه التعليقات على شبكة الإنترنت أيضاً يمثل ضرراً على الأفراد الناطقين باللغة العربية، الذين يتابعون منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها بي بي سي العربية، بغض النظر عما إذا كانوا يشعرون بالإهانة على وجه التحديد أم لا.
والتعاطي مع مثل هذا المحتوى، باعتباره يمثل مادة مقبولة في منصات بي بي سي العربية (رغم أنه أقل انتشاراً على المنصات الناطقة باللغة الإنجليزية) يؤدي إلى تطبيع الكراهية كجزء من “الهوية الخاصة” لعلامة بي بي سي التجارية الخاصة والشعور المزعوم بـ “الألفة” لدى جمهورها، وبالتالي، سيكون هذا مثالاً آخر على الفشل المستمر من قبل إدارة بي بي سي الناطقة باللغة الإنجليزية في الإشراف بشكل مناسب على خدمتها الناطقة باللغة العربية – الذي يعود بدوره إلى أن الإدارة الإنجليزية مدفوعة بالعنصرية تخفض توقعاتها من تحقيق الخدمة العربية للنجاح المأمول.
أمثلة على التعليقات المؤيدة لقتل المدنيين
موقع YouTube (حساب القناة عبر موقع YouTube)
رداً على مقطع الفيديو الذي بثته قناة بي بي سي العربية، عقب هجوم بني براك (“خمسة قتلى في هجوم ثالث في إسرائيل خلال أسبوع”، 30 آذار/ مارس في برنامج تريندج:
- “عمل ممتاز للدفاع عن النفس”
- “لم يكونوا قط مدنيين على أرض فلسطين، هؤلاء غزاة محتلون، مغتصبون للأرض، ويجب قتلهم” (المعلق هنا يتحدث عن المدنيين الإسرائيليين العزل الأبرياء)
- “شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار”
- “إن قتل اليهود من أحب القربات إلى اللـه”
- “أتمنى أن تسيل الدماء كل يوم في شوارع تل الربيع المحتلة [“الاسم الفلسطيني الأصلي المزعوم لمدينة تل أبيب”
- “يا يهود لن تكون لكم فلسطين إلا مقبرة، جمعكم اللـه فيها ليقتلكم المسلمون”
- “إذا واصل هؤلاء الأبطال مثل هذه العملية ولو مرة واحدة في الأسبوع، فلن يبقى هناك فيروس يسمى “يهود إسرائيل” بعد الآن”.
- رداً على تعليق انتقادي: لماذا أنت منزعج، هل أنت مسلم أم يهودي؟: “لا يوجد مدنيون في إسرائيل”
(توضيح: قامت القناة بحجب التعليقات عن هذا الفيديو بعد ذلك)
فيسبوك
رداً على تقرير بي بي سي عربي عقب هجوم بئر السبع، الذي قُتل فيه أربعة مدنيين غير مسلحين (تتراوح أعمارهم بين 43 و67 عاماً) جاءت بعض من التعليقات كالتالي:
- “أخبار رائعة”
- “أربعة محتلين ينعقون في جنوب فلسطين المحتلة، هذه هي الصياغة الصحيحة”
(توضيح: بعض من الأدبيات العربية وتحديدا الخليجية جنوبي السعودية واليمن وسلطنة عمان، تستخدم مصطلح ينعق لاستحقار الميت، موضحة أن الظالم دوما يطلق صوتاً يشبه النعيق عند موته).
- “نحن جميعا نريد المزيد، لكن أربعة أفضل من لا شيء، اللهم كثّر موتاهم”
- “أنا حزين حقاً، أربعة فقط؟ قل مائة”
- “هذا هو مصير المستوطنين، رحم اللـه شهيد العملية”
- “أطيب تمنياتي أن يلقى الباقون نفس المصير”
- “اللهم كثّر قتلى اليهود، اللهم عجّل نهايتهم إن شاء اللـه”
- “الفاعل في أعلى السماوات”
- “اطعن فلا مكان للدخيل في أرضك/ اطعن ومُت عزيزاً غير مذل/ اطعن في القدس والخليل/ اطعن كل محتل غاصب وكل حقير”
رداً على تقرير بي بي سي عربي والفيديو “الذي عرضه برنامج تريندنج” عقب هجوم بني براك، الذي قُتل فيه أربعة مدنيين غير مسلحين وضابط شرطة (تتراوح أعمارهم بين 24 و36 عاماً) :جاءت بعض من التعليقات كالتالي:
- “هذه ليست أرضهم ولا بلدهم، مجرد وجودهم هناك عدوان”
- “كل مدني عندهم هو عدو محتل”
- “قتل المحتل واجب ديني”
- “الاحتلال الصهيوني الإرهابي هدف مشروع في أي وقت وفي أي مكان”
- “من حق كل شعب أن يدافع عن وطنه وعرضه، وربنا يهلك اليهود”
- “صراخكم موسيقى [على أذني] يا يهود، رحمكم اللـه، ضياء حمرشة، الجاني”
- “هو [الجاني] دافع عن أرضه، هناك لص استولى على أرضي، وحرمني، ووضعني في السجن، واستولى على منزلي وأحلامي ومستقبلي، فليرجعوا إلى بلدانهم: أمريكا وروسيا وألمانيا وبولندا وفرنسا وأوكرانيا ورومانيا وإثيوبيا، وكل بقعة قذرة خرجوا منها، ولا يبقى إلا يهود شبه الجزيرة العربية”
- “سقطت خمس جثث ميتة، وكان وجودها يلحق الضرر بكوكب الأرض”
- “رحمك اللـه أيها الشهيد ولعن اليهود”
- “نبارك العملية الفلسطينية البطولية وقتل 11 خنزيرا صهيونيا في تل أبيب المحتلة بني براك”
- “هكذا نحب فلسطين، البارود والبندقية المحشوة، والدماء الصهيونية على الأرض، والشهداء؛ لن تعرف الراحة في فلسطين أبداً”.
- “هنا فلسطين، لن تنعموا بالأمن والسلام ما دمتم مغتصبين أراضينا، كنتم وما زلتم وستبقون شعباً جباناً، نحن الصالحون وأنتم الباطل يا أبناء القردة والخنازير”
- “ممتاز، لا ينبغي لأي إسرائيلي أن يتمتع بالأمان، يجب أن يعيش في رعب وخوف دائمين”
- “نقلا عن تعليق نقدي: “الضحايا اليهود، سامحكم اللـه، إنهم جثث”
- “لن يكون في فلسطين قريباً يهودي واحد، وهذا العمل يجبرهم على العودة من حيث أتوا”
- “إنهم لا يحبون الموت، وفينا نحن ـ المسلمين ـ الموت هو القوة والفخر”
- “الحمد للـه، الأوكرانيون فروا من موت إلى آخر”
- “البيوت ليست لهم والشوارع ليست لهم، هم المحتلون يدفعون ثمن احتلالهم”
- “بإذن اللـه ستعودون من حيث أتيتم وتهربون من القدس الحبيبة كالفئران”
- “هكذا ينبغي أن يكون كل يوم خمسة أو ستة حتى يهلك آخرهم بإذن اللـه”
- “قريبا إن شاء اللـه لن تكون أمريكا ملاذا آمنا لأحد منكم”
- “الحل ـ بالنسبة لهم ـ هو الخروج من فلسطين الحرة والذهاب إلى الجحيم حيث ينتمون”
- “تأتي هذه الأشهر الفاضلة بشمس جديدة تحرق الصهاينة في الأرض”
- “لو حمل كل فلسطيني السلاح وقتل 5-6 يهود لتخلصت منهم”
- “بعون اللـه ستحل اللعنة على كل المحتلين على أرض فلسطين، اللـه معكم يا مجاهدين”
- “إنهم يتحدثون عن قوة اليهود الجبارة، ونسوا محاربي الجهاد، الأبطال، الرجال الحقيقيين، إما أن ننتصر أو نموت، هذا هو شعارنا”.
رداً على تقرير بي بي سي عربي والمتابعة اللاحقة بعد هجوم تل أبيب، الذي قُتل فيه ثلاثة مدنيين (تتراوح أعمارهم بين 27و35 عاماً):جاءت بعض من التعليقات كالتالي:
- “فيلم يهودي من هوليوود لتبرير الضربات المقبلة على غزة”
- “اليهود يستصرخون من ضربات “الأسود المنفردة”، والأرض تنادي أصحابها الحقيقيين، عاشت فلسطين والجهاد المقدس، ونعمة الشهادة عند أخينا”
- “لو كان كل يوم هكذا لتحررت فلسطين في عام”
- “كل يهودي داخل فلسطين المحتلة هو هدف مشروع للمقاومة، حتى لو لم يحمل سلاحاً، حتى لو كان نائماً داخل غرفة نومه، وهذا نضال مشروع ضد كل محتل يغتصب أرض الآخرين”
- “أحسنت”
- “يجب أن يستمر، لن ينجح الإضراب كل عام، بل يجب تحويل المدن الإسرائيلية إلى ساحة قتال في الشوارع، ويجب زرع الخوف في قلوبهم، حتى أقوى جيش في العالم يخشى حرب الشوارع”
- “بشرى سارة تبعث الفرح والسرور في قلب كل حر، ولن ينعموا حتى يرجعوا من حيث أتوا”
- “أيام رمضان المبارك أفضل أيام الشهادة”
- “ماذا تقصد باثنين، نريد أن نسمع ألفين، مليونين”
رداً على تقرير بي بي سي عربي ومتابعتين لاحقتين بعد هجوم إلعاد، الذي قُتل فيه ثلاثة مدنيين (تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاماً): جاءت بعض من التعليقات كالتالي:
- “اللهم طهّر القدس من دنس اليهود”
- “الجناة مقاتلون ومدافعون عن أرضهم ضد الكيان الصهيوني المحتل”
- “عاش الأبطال، وسيظل الكيان الغاصب هو العدو الأول والأخير للعرب والمسلمين”
- “لو كانت على يد الأمة الإسلامية لتحررت فلسطين، لكنها على يد حكامنا، الصهاينة ليسوا يهوداً، الصهاينة منظمة، أما اليهود فهم يعرفون من هم؛ كما أنزل عليهم في التوراة والقرآن، فإن أقاموا دولة كانت نهايتهم. ونهايتهم قريبة بإذن اللـه”.
تويتر
وتفاعلا مع تغريدتين لحسابات بي بي سي العربية بشأن الهجوم الحاصل في بئر السبع، جاءت بعض من التعليقات كالتالي :
- “الموت للصهاينة القذرين”
- “هذه مقاومة للاحتلال الصهيوني، حق مشروع”
- “المزيد بإذن اللـه”
- “عملية بطولية”
- “فلسطيني وبيقاوم اللي احتلوا أرضه فهو شهيد”
ردا على خمس تغريدات لحسابات بي بي سي العربية بشأن هجوم بني براك:
- “المقاومة حق أصيل للشعوب في الأراضي المحتلة”
- “يا رب اجعلهم 5 ملايين”
- “يوم سعيد في فلسطين وبلاد العرب لهلاك ٥ من المحتلين الصهاينة، ورحم اللـه شهيد العرب”
- “دفاع عن النفس، يذهبون من حيث أتوا ويتركوا الأرض لأصحابها، ولا ازدواجية في المعاير، كفى نفاقا من الغرب”
ردا على خمس تغريدات لحسابات بي بي سي العربية بشأن هجوم تل أبيب:
- “أتمنى نفس الشيء لبقية الصهاينة، إن شاء اللـه إلى الجحيم والبؤس”
- ” إن شاء اللـه يفجرون كل إسرائيل بإذن اللـه”
- “حفظكم اللـه يا إخوتي، لقد شجعتمونا، هههه اليهودي أجبن مخلوق”.
- “ليس هناك ما يثلج الصدر أكثر من هذه العمليات المباركة التي تطارد المستوطنين في مضاجعهم”
- “من يعش على أرض محتلة فهو ليس مدنياً”
- “البطل رعد ينفّذ الاستشهاد”
وردا على ست تغريدات لحسابات بي بي سي العربية بشأن هجوم إلعاد قال البعض معلقا :
ومن الجدير بالذكر، أن التعليقات “المحايدة” تشمل تلك التي: أعربت عن اللا مبالاة تجاه الضحايا المدنيين الإسرائيليين (“ما حدا مهتم“)؛ وأدان العرب الذين تجرأوا على تقديم تعازيهم علناً (“عاش ذليلا ويموت ذليلا“) ؛ وسعى إلى إخراج النقاش عن مساره (هل تعلم بأن اليهود يقولون عن عيسى عليه السلام إنه ابن زنا؟)؛ وقدم ملاحظات غير ذات صلة (“ألم يقولوا؛ لديهم القبة الحديدية؛ أين كانت ؟”)؛ والانخراط في لوم الضحية (“إيش تتوقعون من شعب ذاق المر؟“)؛ وأثيرت نبوءات مشئومة (“لا تخف القادم أحلى لك وللمطبّعين)؛ فضلا عن هذا تم الترويج لمصطلحات متحيّزة تنكر حق اليهود في تقرير المصير (فين إسرائيل ده اسمها الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنتو متأكدين إنكوا عرب؟) أو تسمّى فقط “اللـه أكبر” و”عاشت فلسطين حرة أبية، عاشت الأمة العربية، عاش الشعب العربي الأبي، ولا عزاء للحكام المطبعين، الخونة“. وعلى الرغم من أن مثل هذه التعليقات تأتي رداً على منشور حول مقتل مدنيين يهود في إسرائيل، فإنها لا تدعم بشكل صريح موتهم.
أمثلة على التعليقات التي تنكر أو تشوّه الهولوكوست: التعليقات التي تعتبر المحرقة إما كذبة أو قضية مشهورة أو حدثا ارتكبه ذاتياً
موقع YouTube
ورداً على مقطع الفيديو الذي بثه برنامج “تريندنج” بشأن تصريحات لافروف عن نسب هتلر:
- “إن المحرقة الحقيقية لم تحدث بعد، وستحدث قريباً بمشيئة اللـه تعالى، ولهذا السبب يجب على كل يهودي بلا استثناء أن يغادر فلسطين فوراً، ولو فقط ليبقي رأسه على كتفيه”.
- “إن جريمة قنبلة هيروشيما أكبر بكثير من جريمة الهولوكوست، وجرائم معاداة السامية لا تقارن بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا”
- “إن المحرقة المزعومة هي أكبر كذبة – أي شخص ينتقد سلوك اليهود وجرائمهم لديه تهمة جاهزة له – معاداة السامية”
- “كوْن هتلر يهودياً يعني أن يهودياً قتل يهودياً، ويهودياً على يهودي محرقة والشعب الألماني بريء”
- “المحرقة استهدفت اليهود المعارضين للصهيونية العالمية وهتلر يقف خلفها”
- “ضحايا الهولوكوست كانوا 75% كاثوليك و25% يهودا”
- “المحرقة القادمة ستكون في فلسطين أكبر وأشمل بعون اللـه”
- “إن تاريخ الحرب العالمية الثانية وحقائقها توضح أن اليهود هم من دعّموا وموّلوا النازية، ثم انقلبوا عليه بعد أن اختلفوا”
- “كذبة المحرقة هي الذريعة لإقامة الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين”
فيسبوك
رداً على منشورين وفيديو برنامج “تريندنج” بشأن تصريحات لافروف عن نسب هتلر:
- “الهولوكوست مجرد خرافة تافهة”
- “الحمد للـه الذي جلب البؤس بينهم، وليعلم من لا يعلم أن المحرقة كانت مؤامرة صهيونية لإرغام اليهود على اختيار الهجرة من بلادهم إلى فلسطين”
- “اليهود هم أصل الفساد، والمحرقة هي أقل ما يستحقونه. وباعتبارهم غزاة ومزوّرين للحقائق، فإن نهايتهم ستكون قريبة على مرأى من الجميع”
- “بحجة حقوق الإنسان في التعبير والديمقراطية، يسمح الغرب المنافق بحرق القرآن الكريم ورسم صور مسيئة للنبي، لكنه لا يسمح بمناقشة عدد اليهود الذين قتلوا في المحرقة المزعومة كذا”
- “إن المحرقة اليهودية هي كذبة كبيرة يقصد بها احتلالهم للأرض”
- “أن تكون منافعهم الخاصة مقبولة”
- “تم إسكات أي شخص أهان الأشخاص الحقيقيين المسئولين عن المحرقة، إن الاتهام بمعاداة السامية، المصمم بشكل شخصي لأي شخص، يثير دور الصهيونية في المحرقة وغيرها من الكوارث، مثل يو إس إسليبرتي، ودعم الهجرة إلى فلسطين”
- “ما يقوله صحيح، وقلنا ذلك عندما رأينا الصهاينة كيف يدافعون عن النازيين الجدد، وفيما يتعلق بالهولوكوست، يذكر التاريخ أنها مزورة، اليهود هم من أحرقوا الألمان واتهموهم بذلك”
- “بالطبع كان [هتلر] يهودياً، لأن هذا ما يفعلونه”
- “هذا صحيح، أوقفوا الأكاذيب، أي أن المحرقة المزعومة هي كذبة إسرائيلية لجعل العالم يتعاطف معهم، ولهذا جن جنونهم من تصريحات لافروف”
- “اليهود هم سبب الحروب، وخاصة الحربين العالميتين الأولى والثانية، ويريدون إشعال الحرب الثالثة، أما المحرقة فهي ليست حقيقية، التاريخ مزور”
- “لم تحدث المحرقة قط، احتلال فلسطين كذبة صهيونية”
- “إنهم خائفون من الرأي الصحيح، لو كان من نوعهم لما أحرقهم، هذه مجرد كذبة لجذب تعاطف العالم. وتم تغريم ألمانيا بعشرات المليارات كنهب”
- “وهذا يعني أن المحرقة تحولت إلى فئة [تصفية الحسابات] فيما بينهم”
تويتر
رداً على ثلاث تغريدات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) باللغة العربية بخصوص تصريحات لافروف عن أصل هتلر, حيث قالت التغريدات:
- “زيلينسكي دمر أوكرانيا وحيفلّس روسيا، وعاوز يورّط النيتو وأمريكا في حرب نووية، وبولاندا حتتطحن بسببه، زيلينسكي خير مثال لليهودي الصالح، وهتلر فعل ذلك من قبل، يجب أن يفتخر اليهود بذلك”
- “هتلر من أصول يهودية، وقتل اليهود وملايين غير اليهود، بصراحة أفضّل أن أتعاطف مع هتلر، أعني أن أتخيل أنه هو الذي قام بإبادة اليهود، وسوف نتخلص منهم، القضية الفلسطينية والتهجير والتشريد لم تكن لتستمر”
- “انكشفت حقيقتهم القبيحة، هههههه، كشف حقيقتهم الخبيثة بأيديهم يحرقون أنفسهم”
- “نفذ هتلر الأجندة الصهيونية باستخدام المحرقة المبالغ فيها، مما دفع ملايين اليهود إلى الهجرة واحتلال فلسطين، لافروف على حق”
- “من يقول إن اليهود قتلوا أو أُحرِقوا في أفران الغاز، كما يزعمون، فهذا من أكاذيب اليهود حتى يجبر اليهود الغرب على الهجرة إلى فلسطين، ويجمعوا تعاطف العالم معهم، وملاحقة ألمانيا وابتزازها لمنحها الأموال والتعويضات، وهذه الحقائق كشفتها الوثائق والأدلة”
- “هتلر مجرد فرد، لكن أفلام المحرقة والحرق هي من تأليف بروتوكولات حكومات صهيون، وذلك لتسويق الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل على الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد قليل من حكام المنطقة”
أنظر إلى التقرير المنشور بالإنجليزية على موقع “CAMERA UK” التابع لمؤسسة “كاميرا”.