قامت مجلة نيوزويك الأمريكية بتصحيح بعض المعلومات الخاطئة التي وردت في مقال لها حول الوثيقة السياسية التي أصدرتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في شهر أيار/مايو الماضي. واعتبر المقال بشكل خاطئ مدينة تل ابيب عاصمة لدولة إسرائيل متجاهلا حقيقة أن اورشليم القدس هي عاصمة دولة إسرائيل. وبعد طلب التوضيح والتصحيح الذي ارسله طاقم كاميرا باللغة الإنجليزية قامت المجلة مشكورة بتصحيح الخطأ.
وجاء في المقال الذي نشرته المجلة بتاريخ 17/9/2017 تحت عنوانWhat Does Hamas Want? Islamist Olive Branch Could Be Thorn in the Side for Mahmoud Abbas,” – “ماذا تريد حماس؟ غصن الزيتون الإسلامي قد يشكل شوكة في خاصرة محمود عباس ” أن وثيقة حماس المذكورة تضمنت “التزامًا مفاجئًا” من الحركة بتغيير وثيقتها والقبول من حيث المبدأ بإبرام اتفاق مع إسرائيل على أساس حدود 1967 ما يعني تخلي الحركة عن التزامها بفكرة إبادة دولة إسرائيل.
غير أن هذه المقاربة تتجاهل حقيقة تأكيد حركة حماس نفسها، لدى إصدارها وثيقتها الجديدة تحت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” بتاريخ 1 أيار مايو 2017، أن الوثيقة الجديدة لن تحلّ بأي شكل من الأشكال ميثاق الحركة التاريخي العائد الى عام 1988 الذي يدعو علنًا لإبادة دولة إسرائيل، علماً بأن الدكتور محمود الزهار وهو من أبرز قياديي الحركة شدد على ذلك أيضاً.
وبالتالي صححت مجلة “نيوزويك” الخطأ وأضافت أن حركة حماس لا تزال تدعو لإقامة دولة فلسطينية من النهر الى البحر.
وتضمن تصحيح مجلة نيوزويك تنويهًا للقراء عن التصحيح الذي ورد في المقال.
أنظر التقرير الصادر أصلاً بهذا الخصوص على موقع مؤسسة “كاميرا” بالإنجليزية.