رداً على توضيح أرسلته منظمة “كاميرا” إلى “رويترز”، عدلت وكالة الأنباء الدولية عن وصفها لقوات الأمن الفلسطيني بالجنود. التفاصيل فيما يلي.
في مقال تم نشره في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2020 تحت عنوان “تشييع جنازة صائب عريقات بعد
إعطاءه التحية العسكرية“، أشارت “رويترز” بالخطأ عن وجود “جنود فلسطينيين”. حيث سرد المقال: “في رام الله، قام موكب من الجنود الفلسطينيين بنقل نعش عريقات من خلال طريقاً جانبياً داخل المجمع الرئاسي”. ثم أضافوا الصحفيين علي صوافة، رامي أيوم وزينة الهارون: “أطلق الجنود طلقة تحية بالبندقية أثناء تلاوة الصلوات أمام القبر.”
والجدير بالذكر هنا هو أن قوات الأمن الوطني الفلسطيني تتكون من عناصر أمن ورجال شرطة، وليسوا جنوداً، كما يشرح بشكل مفصل موقع The CIA Factbook:
“بحسب اتفاقيات أوسلو فإنه يحظر على السلطة الفلسطينية امتلاك جيشاً تقليدياً، وإنما تكتفي بقوات أمن وشرطة. أفراد أمن السلطة الفلسطينية يؤدون مهامهم فقط في الضفة الغربية، وذلك منذ أن استولت حركة حماس على السلطة في قطاع غزة في عام 2007. وتضم قوات السلطة الفلسطينية: قوات الأمن الوطني، الحرس الجمهوري، الشرطة المدنية، الدفاع المدني، منظمة الأمن الوقائي، الاستخبارات العامة والاستخبارات العسكرية.”
وبناءً على طلب منظمة “كاميرا”، قام فريق تحرير وكالة “رويترز” بتصحيح الخطأ باللغات الإنجليزية، العربية والإسبانية، وذلك في السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بالاشارة إلى “عناصر الأمن الوطني الفلسطيني”، بدلاً من “جنود فلسطينيين”.
أنظر إلى التقرير الصادر أصلاً بهذا الخصوص على موقع مؤسسة “كاميرا” بالإنجليزية