“كاميرا” في “جویش کرونیکل” على مدار عام 2022

طيلة عام 2022، تعاونت مؤسسة “كاميرا”، بفرعيها “كاميرا عربي” و”كاميرا بريطانيا”، بشكل وطيد مع جريدة “جویش کرونیکل” البريطانية. ولعل أحد معالم هذه الشراكة يتمثل في إصدار الصحيفة اللندنية ثمانية وعشرين مقالاً تحمل بصمات “كاميرا” وتستشهد بتقاريها، وهو تطور بمعدل أربعة أضعاف بمقارنةً بحصاد عام 2021 الذي رصدناه في التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول 2021.

أكثر من نصف هذه المقالات تناولت تغطية قناة “بي بي سي” لأخبار متعلقة باليهود وإسرائيل، باللغتين الإنجليزية والعربية. أربعة تطرقت إلى نشاط المعلق السياسي عبد الباري عطوان المحرض على الإرهاب ومعاداة السامية على تطبيقي “تويتر” و”يوتيوب” وعلى قناة الميادين الموالية لحزب الله.

ها هي قائمة بمقالات جريدة “جویش کرونیکل” المستشهدة بتقارير “كاميرا” على مدار عام 2022:

بخصوص “بي بي سي”:

23 ديسمبر/كانون الأول 2021 (إصدار مطبوع، صفحة 4): حصاناً من مدينة الناصرة الإسرائيلية يعرف على أنه “فلسطيني” في مقال لا يظهر عليه اسم إسرائيل.

12 فبراير/شباط 2022: أحمد فاخوري، مقدم برامج في “بي بي سي عربي”، اعترف بمعايير القيم المهنية التي تفرض احترامها القناة. ولكن ذلك لم يمنعه من التلفظ بعبارات تسيء إلى اليهود والمثليين.

24 مارس/آذار 2022: وصفت مدينة تل أبيب ستة عشر مرة على أنها عاصمة إسرائيل، رغم تعهد “بي بي سي عربي” بعدم الوقوع في الخطأ.

14 أبريل/نيسان 2022: وقعت في إسرائيل سلسلة من العمليات الإرهابية، قامت بتغطيتها “بي بي سي”، ولكنها، وبعكس ما تفعله مع الدول الأخرى، لم تعرف بها على أنها “إرهابية”.

5 مايو/أيار 2022: وصفت القناة اليهود الذين يزورون جبل الهيكل بالمستوطنين.

23 يونيو/حزيران 2022: عجزت “بي بي سي عربي” عن مراقبة وحذف التعليقات المعادية للسامية والمحرضة على العنف على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

15 يوليو/تموز 2022: تجاهل هجوم مسلح ضد مدنيين إسرائيليين.

الأول من سبتمبر/أيلول 2022: عبد الباري عطوان أبدى تعاطفه مع الشخص الذي حاول اغتيال الروائي الكبير سلمان رشدي، على شاشة “دييت لاين”؛ ثم اتهم القوات الإسرائيلية والألمانية بقتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ عام 1972.

7 سبتمبر/أيلول 2022: مدير عام “بي بي سي”، تيم دافي، أشاد بحيادية المحطة في البرلمان البريطاني، متجاهلاً كم الخروقات المرصودة بخصوص التحيز ضد إسرائيل واليهود.

14 أكتوبر/تشرين الأول 2022: المساواة بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني فيما يتعلق برهاب المثلية الجنسية، في سياق تغطية نبأ ذبح فلسطيني مثلي في مدينة الخليل الواقعة في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني.

3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: “بي بي سي” تعتذر عن عدم الرد بشكل كافي على شكاوى قدمت إليها.

17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: محررو “بي بي سي” رفضوا اعتبار الأغاني التي تمجد الإرهابيين نوعاً من أنواع التحريض على العنف.

8 ديسمبر/كانون الأول 2022: الإعلان عن إجراء تحقيق برلماني في المملكة المتحدة لتقييم مدى حيادية ونزاهة “بي بي سي” في تغطيتها للأحداث المتعلقة باليهود وإسرائيل.

8 ديسمبر/كانون الأول 2022: مراجعة “بي بي سي” للخط التحريري لقسمها العربي.

15 ديسمبر/كانون الأول 2022: “بي بي سي عربي” تسمح بنشر تعليقات معادية للسامية على صفحاتها في سياق تغطيتها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم.

ولعل مقالي الثامن من ديسمبر/كانون الأول يبرهنان على أهمية الشفافية والنزاهة حينما يتعلق الأمر بقنوات تابعة للقطاع العام وتبث بلغات أجنبية. فمن حق دافع الضرائب أن يعرف بالضبط أين تذهب أموال الدولة وأي إعلام يساهم في صناعته.

ضيف “بي بي سي” الشهير عبد الباري عطوان على محطات أخرى:

14 أبريل/نيسان 2022: عطوان يمتدح في إرهابي، يقدمه على أنه “شهيد” و”بطل” ويصف عملية تل أبيب الإرهابية بالمعجزة.

5 مايو/أيار 2022: رفص “يوتيوب” حذف مقاطع يحتفي فيها عطوان بعمليات إرهابية استهدفت مدنيين، ويقوم فيها بنشر أفكار معادية للسامية.

26 مايو/أيار 2022: “يوتيوب” يرفض مجدداً حذف مقاطع تدعو إلى الإرهاب، باستثناء حوار واحد لعطوان على قناة الميادين.

23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: عطوان يحتفي بعمليات قتل ضد مدنيين إسرائيليين.

أبحاث وتقارير أخرى أصدرتها “كاميرا” وتطرقت إليها “جویش کرونیکل”:

17 فبراير/شباط 2022: أستاذة جامعية في المملكة المتحدة تفتخر بلقاء ليلى خالد.

28 فبراير/شباط 2022: صحفية في قناة “دويتشه فيله” الألمانية تطرد من وظيفتها بسبب تأييدها المعلن لعمليات إرهابية.

7 أبريل/نيسان 2022: “يوتيوب” يوافق على حذف مقطع يحتفي بعملية إرهابية كانت قد وقعت في مدينة بني براك الإسرائيلية.

21 أبريل/نيسان 2022: شيماء دلالي تدعم عمليات حماس الإرهابية.

11 مايو/أيار 2022: المخرج محمد سواف ينشر تغريدة تؤيد قصف حماس للبلدات الإسرائيلية.

16 يونيو/حزيران 2022: تبرأة الحوار البريطانية الداعمة لحماس من تهمة دعم الإرهاب في المملكة المتحدة.

4 أغسطس/آب 2022: جريمي كوربين يدلي بحوار لقناة الميادين الموالية لحزب الله.

الأول من سبتمبر/أيلول 2022: تقرير عن فساد السلطة الفلسطينية.

13 أكتوبر/تشرين الأول 2022: صحفيين ينكرون المحرقة توظفهم قناة الجزيرة.

أنظر إلى التقرير المنشور بالإنجليزية على موقع “CAMERA UK” التابع لمؤسسة “كاميرا”.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *