لاحظ فريق “كاميرا بريطانيا” أن موقع قناة “بي بي سي” الإخبارية كان قد قام في 30 أغسطس/آب بوصف عضو من “كتائب عز الدين القسام” التابعة لحركة حماس شوهد في شريط فيديو ممسكاً بقنبلة يدوية فيما كان يشترك في اضطرابات عنيفة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل على أنه مجرد “رجل يبلغ من العمر 32 عاما”.
وقد قدمت “كاميرا بريطانيا” في 31 أغسطس/آب شكوى إلى “بي بي سي” حول هذا الإسقاط الخطير. وفي 8 سبتمبر/أيلول تم إعلامنا بأن إدارة تحرير القناة سوف تدرس الشكوى، ثم تلقينا في 20 سبتمبر/أيلول جواباً على النحو التالي:
“نشكركم على الاتصال بنا بخصوص تقريرنا الصادر تحت عنوان: ‘الرئيس الفلسطيني عباس يجري محادثات استثنائية مع وزير إسرائيلي’ (التقرير بالإنجليزية). ولقد أضفنا هذه المعلومة ضمن تحديث نشرناه مع لفت انتباه القراء للتعديل.”
وباتت الفقرة ذات الصلة في التقرير تنص على الآتي:
توفي فلسطينيان أحدهما طفل يبلغ عمره 12 عاما والآخر رجل بالغ من العمر 32 عاما عرّفته حماس بأنه عضو في جناحها العسكري بعد إصابتهما من جراء إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما خلال الاشتباكات التي دارت على الحدود في الأسبوع الماضي متأثرين بجراحهما.
وألحقت بالتقرير الملاحظة التالية:
تحديث ليوم 17 سبتمبر/أيلول 2021: جرت مراجعة التقرير فأصبح يشمل معلومات تفيد بأن أحد الفلسطينيين اللذين توفيا بعد إطلاق النار عليهما من قبل القوات الإسرائيلية كان مسلحاً ينتمي إلى حماس.
بقلم: هادار سيلع
أنظر إلى التقرير المنشور بالإنجلزية على موقع “CAMERA UK” التابع لمؤسسة “كاميرا”